سافرت الحاجة زينب حسن للمملكة العربية السعودية لآداء فريضة الحج، ومن المؤسف أنها كانت تعاني ممن مرض السكري، فشعرت بوجع شديد في قدمها، ولكن قد أصرت على السفر لآداء فريضة الحج، وقصتها المحزنة لم تنتهي إلى هذا الحد، بل إنها قد ضلت طريقها خلال آداءها مناسك الحج، ولم تستطع العثور على الفوج التي تابعه له، ووصلت معانتها ببـ.تر قدمها حين وصلت إلى بوابة جبل عرفات، وقد انقطعت الاتصالات بأسرتها في محافظة أسيوط المصرية حوالي أثنى عشر ساعة، قبل أن تعود إليهم.
لم يكن أول حج
وصحت الحاجة زينب بأنها قامت بالحج قبل ذلك ستة مرات، ولكن هذه المرة قد سافرت مع شركة سياحية، فكانت محافظة على آداء الصلوات حاضرة في تلحرم المكي بالكرسي المتحرك، وأستمر هذا الحال نحو شهر من وصولها، ثم بدأت الشعور بودع في قدمها بسبب عملية قد أجرتها في قدمها بسبب السكري، كانت قد أجرت هذه العملة منذ وقت ثم أخذ الوجع يشتد عيلها وقد رأت بأنه يوجد صديد على قصبة قدمها، وقد قام الأطباء بفحص قدمها، وإنها كانت ملتزمة بجرعات الدواء واستطاعت من أداء فريضة الحج، إلى أن جاء جاء اليوم الذي ستذهب فيه إلى جبل عرفات، في طريقها إلى جبل عرفات بكرسيها المتحرك، وقبل أن تجد الباص الخاض بالشركى التي تابعه لها، ومن شدة الزحام قد أضلت المشرف، وركبت باص آخر مع حجاج آخرون.
بداية تأزم الأمور
عند وصولها إلى مدخل جبل عرفات، كانت في طريقها للدخول إلى بوابة جبل عرفات ولكن من شدة الزحام لم تستطع الدخول وأشتد الودع في قدمها ولم تحس بعدها إلا بوجودها في المستشفى بعد أن أصيبت بغيبوبة سكر وقد قاموا بإتخاذ الإجراءات اللازمة لإسعاف قدمها، بعد أن تعرضت إلى مضاعفات بسبب مرض السكري، وبعدها أصروا على عملية بـ.تر لقدمها ولكنها لم توافق ذلك، وقد مضت على إقرار بالرفض على عمل عملية بـ.تر ولكن قد زادت حالتها سوء وأتم الطاقم الطبي على إجراء عملية بـ.تر لقدمها، لكي لا يحدث تسمم في الدم وقد أنقذوا حياتها، ومكثت في الرعاية المركزة بالمستشفى ثلاثة أيام حتى أن أصبحت حالتها الصحية أفضل.