إنتهت عروس المنيا نانسي ميخائيل، من وضع لمساتها الأخيرة للأستعداد ليوم زفافها، للذهاب إلى مكان “الفوتو سيشن”، لبدء جلسة التصوير مع عريسها، ولكن كان للقدر رأي آخر فكان هذا آخر يوم لها قبل أن تبدأ حياتها الجديدة برفقة زوجها.
عروس المنيا
يوم أمس الأربعاء الموافق 19 يونيو 2024، وكانت هذه لحظاتها الأخيرة بالدنيا، عقب ذهابها لآداء صلاة الأكليل في الكنيسة، عقب جلسة التصوير “فوتو سيشن”، لها ولعريسها في أحد القاعات بمحافظة المنيا.
وذهب العروس وعريسها مع أهلها وأصدقائها إلى المكان المخصص للـ “سيشن” وقضو حوالي 3 ساعات في إلتقاط الصور التذكارية، وبعد إنتهائهم من التصوير كانو ذاهبين إلى الكنيسة لإجراء إكليل الزواج، لإتمام مراسم الزواج. ثم ينطلقوا إلى الفرح.
بداية التعب
بعد إنتهاء العروسين من جلسة التصوير “السيشن” شعرت العروس بدوار وهبوط حاد، والكل كان يعتقد أن ما بها أمر طبيعي بسبب التوتر والإجهاد وبسبب إرتفاع درجة الحرارة، وتفاجئو بسقوطها مغشي عليها، وحاولوا إفاقتها ولكن دون فائدة.
حاول الكل نقل العروس إلى سيارة الزفاف والإسراع بها إلى المستشفى، وحاول الأطباء جاهدين بانعاش قلبها، ولكن لم ينجحوا في ذلك وقد أبلغوا أسرتها بخبر وفاتها الذين صدموا بهذا الخبر الذريع.
وكانت غمامة حزن أحاطت أهالي مركزي بني مزار ومغاغة بمحافظة المنيا، مساء يوم أمس الأربعاء الموافق 19 يونيو 2024، بعد أن رحلت ” نانسى ميخائيل” 26 سنة، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية إنتهاءها من جلسة “السيشن”، وأنكست حالتها بعد أن ذهبت إلى الكنيسة لآداء إكليل الزواج ، في كنيسة في مركز بني مزار، بقرية صندفا، وجاهد الجميع في محاولة إنقاذها ولكن كان للقدر رأي آخر فقد صعدت روحها إلى السماء.
كشف التقرير الطبي الخاص بالعروس، إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية وصعوبة في التنفس وتوقف عضلة القلب، بدلا من استكمال زفافها وفرحتها عادت بدون روحها، وستقام جنازتها اليوم الخميس في الكنيسة.