نشر الشاب حازم عبد الحكيم مقطع فيديو، لرجل بائع غزل البنات وهو يقوم بإلقاء كل ما معه من غزل البنات أرضاً، ويكتسي ملامحه القهو والحزن، فشعر حازم بالتردد نحو القيام بالتصوير أم لا، ولكن في النهاية أخذ قرار التصوير، وقام بنشر مقطع الفيديو القصير مدته تسع ثوان على موقع التواصل الإجتماعي “تيك توك”، وتصدر هذا الفيديو التريند ووصل خلال أقل من ساعتين إلى ثلاثة مئة ألف مشاهد، مما أدى لتفاعل الجمهور معه، وكانت هذه الواقعه في مدينة دار السلام.
بائع غزل البنات
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي الفيديو صاحب واقعة غزل البنات، وهو يقوم بإلقاء كل بضاعته على الأرض بكل حزن وقهر. بعدما رجع أرجاءه بدون بيع أي كيس غزل، وكاد أن يعود أدراجه بدون أي جنيه، لشراء إحتياجات يوم الوقفة قبل العيد بيوم لأسرته الصغيرة التي تتكون من زوجته وأربع من أبناءه ووالدته.
كلامات بائع غزل البنات التي أبكت قلوب المشاهدين
“بطلع من ستة الصبح كل يوم وأرجع بعد المغرب، وببيع غزل البنات، للأطفال في الشوارع، الكيس بجنيه، وفيه عيال مساكين بديهم من غير ولا جنيه جبر خاطرهم؛ علشان ظروف عائلتهم”.. بهذه الكلمات تحدث محمد حسين، بائع متجول من قرية العقارية بدار السلام جنوبي سوهاج.