شرحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام يوم عرفة دون صيام الثمان أيام الأوائل من شهر ذي الحجة، ووضحت لجنة دار الإفتاء المصرية أنه لا يشترط على المسلمين صيام الثمان الأوائل من ذي الحجة لكي يصوموا يوم عرفة.
بيان دار الإفتاء بشأن صيام يوم عرفة دول الثمان أيام الأوائل من ذي الحجة
بينت لجنة الإفتاء في فتوى بأنه ورد في الحديث الشريف من المستحب صيام يوم عرفة ولم يشترط صومه بصيام الثمان أيام الأوائل من ذي الحجة؛ فروى مسلمٌ في “صحيحه” عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ».
خمس أيام محرم الصوم فيها
وضحت دار الإفتاء المصرية الأيام التي شرعا محرم فيها الصيام، وأوضحت لجنة دار الفتاوي الرئيسية أن جمهور الفقهاء بينوا إلى أن الأيام التي محرم الصيام بها وهي: يوم عيد الفطر
ويوم عيد الأضحى
وأيام التشريق الثلاثة؛ الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة.
حكم صوم الأيام الثمان الأولى من ذي الحجة
فإن حكم صيام الأيام الثمان الأولى من ذي الحجة، وقد بينت دار الإفتاء المصرية أنه من المستحب صوم الأيام الثمان الأولى من ذي الحجة ، ولإن صيامها يعد عمل صالح في هذه الإيام، ولكن ليس لأن أيامها يغفر سنة سابقة، هذا ثواب وأجر صيام يوم عرفة فقط.
وصرحت لجنة دار الإفتاء المصرية أن الصيام من الأعمال الصالحة، وإنه لم يورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام هذه الأيام، ولا الإجبار على الصيام بخصوص في هذه الأيام، وإنما هو يعد من العمل الصالح الذي أوصانا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على آداءه في هذه الأيام كما ورد في حديث ابن عباس.
