فوائد تمارين كيجل للحامل, تمارين كيجل للحوامل تُعَدّ واحدة من التمارين المفيدة بشكل كبير، والتي تُعرف أيضًا بتمارين قاع الحوض للحامل، حيث تتميز بسهولة تنفيذها في أي وقت ومكان، مما يجعلها أحد أهم التمارين الروتينية خلال فترة الحمل.رياضة كيجل تظهر أهميتها بشكل خاص خلال فترة الحمل وبعد الولادة، حيث يتزايد الضغط على عضلات أسفل الحوض نتيجة لوزن الجنين. يستعرض هذا المقال فوائد تمارين كيجل للحوامل في الشهر الثامن أو التاسع خاصة، مع التركيز على كيفية أدائها لتقوية عضلات الرحم وأسفل الحوض.
فوائد تمارين كيجل للحامل
تستهدف تمارين كيجل للحامل عضلات أسفل الحوض التي تتمدد بشكل كبير أثناء المخاض، مما يعرضها للتمزق، مما قد يؤدي إلى حدوث سلس في البول أو فقدان التحكم في عملية الإخراج.
نُسَلِّط الضوء فيما يلي على أهم الفوائد التي تجعل تمارين كيجل ضرورية لتسهيل عملية الولادة:
- تعزز تمارين كيجل للحوامل في الشهر التاسع خاصةً قوة عضلات أسفل الحوض، التي تلعب دورًا هامًا في عملية الولادة، حيث تُعِدُّ الجسم للمخاض وتجعله أكثر فعالية.
- يُقَلِّل أداء تمارين كيجل خلال الحمل من احتمالية حدوث سلس البول بعد الولادة ويُسَهِّل التحكم في المثانة.
- تُسَاهِم تمارين قاع الحوض للحوامل في تجنب أو تأخير حدوث هبوط الرحم وهبوط المثانة.
- تقلل من احتمالية حدوث سلس البراز.
- تُسَاعِد على شد وتقوية عضلات المهبل.
- تعزز الصحة الجنسية للمرأة بعد الولادة.
- تُسَاهِم في تحسين وضعية الجسم، مما يُقَلِّل من آلام الظهر.
يمكن الاستفادة الكبيرة من تمارين كيجل للحوامل لتسهيل عملية الولادة وتعزيز الشفاء السريع للعجان واستعادة طبيعة عضلات أسفل الحوض.
طريقة تمارين كيجل للحامل
يمكن ممارسة تمارين الكيجل للحوامل في أي وقت من اليوم، حيث تهدف هذه التمارين إلى تقوية وتخفيف التوتر في عضلات أسفل الحوض. قبل البدء في هذه التمارين، يجب تحديد موقع عضلات أسفل الحوض عن طريق حبس البول لثوانٍ قليلة، وتحديد العضلات المنقبضة في المهبل والمثانة والشرج.
يمكن تمرين هذه العضلات عن طريق شدها لبضع ثوانٍ، ثم إرخائها لنفس الفترة. يُنصَح بتكرار هذا التمرين 10-15 مرة مرتين يوميًا، مع زيادة التكرار مع مرور الوقت إلى 20 مرة ثلاث مرات يوميًا. من المهم التأكيد على تنفس عميق والحفاظ على الاسترخاء خلال التمارين.
في حالة عدم القدرة على تحديد مكان العضلات بشكل صحيح، يُفضل استشارة طبيب النسائية للتوجيه السليم لأداء تمارين الكيجل بشكل صحيح.
ممارسة تمارين كيجل اثناء الحمل
يُنصح بالبدء في تمارين كيجل للحوامل في الأشهر الأولى من الحمل، حيث تُعَدّ الاستمرارية في هذه التمارين أساسية لتقوية عضلات أسفل الحوض استعدادًا لعملية الولادة ولتسهيل التعافي بعد الإنجاب.
يُمكن دمج تمارين كيجل كجزء من روتين التمارين لتسهيل عملية الولادة، بما في ذلك تمارين السكوات للحوامل التي تُعزز من تقوية عضلات الخصر وأسفل الحوض والأرداف، والتي تُعرف أيضًا بتمارين القرفصاء للحوامل.
يُمكن للحوامل متابعة ممارسة تمارين كيجل فور انتهاء عملية الولادة، مما يُساهم في تسهيل عملية شفاء أنسجة وعضلات أسفل الحوض وتعزيز القدرة على التحكم بالمثانة.
شاهد أيضا: فوائد تناول الشوفان
اضرار تمارين كيجل للحامل
يثير العديد من النساء الحوامل تساؤل حول مدى سلامة تمارين كيجل خلال فترة الحمل، وهل قد تكون مضرة؟ تُعتبر تمارين كيجل نسبيًا آمنة خلال وبعد الحمل. ومع ذلك، قد تزيد هذه التمارين في بعض الحالات من آلام منطقة الحوض وتسبب بعض الأعراض مثل:
- آلام المثانة.
- الألم أثناء الجماع أو عسر الجماع.
- الرغبة الملحة والمتكررة في التبول.
- تشنج المهبل.
- الإمساك.
- آلام المهبل.
في حالة ظهور هذه الأعراض، يُفضل استشارة الطبيب قبل ممارسة تمارين كيجل للحامل أو خلال التبول، لتجنب مضاعفات محتملة مثل سلس البول أو التهاب مجرى البول.