فوائد المستكة وأضرارها تعتبر المستكة واحدة من أكثر الأعشاب التي تستخدم في الطب البديل، حيث يعود استخدامها إلى آلاف السنين، وتتميز المستكة برائحتها العطرية القوية ونكهتها المميزة، وهي تستخدم بشكل شائع في صناعة العطور والحلويات، وفيما يلي سنستعرض لكم بعض فوائد المستكة المثيرة للإعجاب.
فوائد المستكة
تحسين صحة الفم
تعد المستكة مفيدة لصحة الفم، حيث إنها قادرة على تقليل مشاكل اللثة والتهابات الفم كالتهاب اللثة والتهاب الحلق، فهي تحارب البكتيريا التي تسبب السوء التنفس وتعزز النكهة المنعشة للفم.
تحسين الهضم
تعد المستكة مسهلاً فعالاً للجهاز الهضمي، فهي تحفز على إفراز اللعاب وتحسن عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية، كما أنها تقلل من مشكلات الانتفاخ والغازات وتساعد في تهدئة القولون العصبي.
تهدئة الأعصاب
تعتبر المستكة من الأعشاب المهدئة التي تساعد في تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب، فإن رائحتها العطرية الفريدة تعمل على تهدئة العقل وتحسين المزاج.
تعزيز صحة الجهاز التنفسي
تعد المستكة مفيدة في علاج الربو والتشنجات القصبية والزكام والسعال، فهي تعمل على فتح القنوات التنفسية وتخفيف الاحتقان وتهدئة السعال.
تقوية الجهاز المناعي
تعتبر المستكة من المضادات الحيوية والمضادة للفطريات الطبيعية، مما يعزز من جهاز المناعة ويساعد الجسم على مكافحة الالتهابات والأمراض.
تعزيز صحة البشرة
تعد المستكة فعالة في علاج مشاكل البشرة مثل حب الشباب والجروح والحروق، فهي تحتوي على مكونات مضادة للميكروبات وتساعد في إزالة البثور وشد الجلد وتحسين مظهر البشرة.
التخفيف من آلام الجسم
تعتبر المستكة مسكناً مفيداً للألم، حيث يمكن استخدامها لتخفيف الألم العضلي والألم المفصلي والصداع، فبخها بزيت المستكة على المنطقة المؤلمة قد يوفر تخفيفاً سريعاً.
على الرغم من فوائد المستكة المذهلة، يجب الانتباه لبعض النقاط الحذرة، قد تسبب المستكة بعض الحساسية لدى بعض الأشخاص، لذا ينصح بإجراء اختبار حساسية قبل استخدامها، كما يجب تجنب استخدام المستكة بكثرة لأنها قد تؤدي إلى زيادة نسبة القلوية في الدم.
في الختام، فإن المستكة هي عشبة ذات فوائد عديدة، فهي تعزز من الصحة العامة وتساهم في تحسين العديد من الحالات الصحية، لذا من المفيد أن تُضاف المستكة إلى نظامك الغذائي أو استخدامها كمكمل غذائي للاستفادة القصوى من فوائدها المدهشة.
شاهد أيضا: طريقة عمل مشروب القرفة وفوائدها
أضرار المستكة
تتسبب المستكة في الكثير من الجدل والنقاش في الأوساط الطبية والعلمية، حيث يوجد تأييد ورفض لاستخدامها وآراء متباينة حول فوائدها وأضرارها، وفي هذا المقال سنستعرض بعض الأضرار المحتملة لتناول المستكة.
- تأثير سلبي على الصحة العامة: تحتوي المستكة على مادة النيكوتين والتي تعتبر مادة مهدئة للأعصاب وتساهم في زيادة الانتباه والتركيز، ومع ذلك قد يتعرض الأشخاص الذين يتناولون المستكة بكثرة لمشاكل صحية مثل اضطرابات النوم، التوتر والقلق، وارتفاع ضغط الدم.
- التأثير على الجهاز الهضمي: عند مضغ المستكة بشكل مستمر، يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة إفراز العصارة المعوية وحموضة المعدة، مما يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة والتهابات المريء.
- مشاكل الفم والأسنان: يعتبر المستكة عاملاً مؤثراً على صحة الأسنان، حيث يمكن أن يؤدي إلى تسوس الأسنان وتحول لونها بسبب وجود مواد صبغية في التنبات، كما يمكن أن يتسبب مضغ المستكة بشكل مستمر في تلف اللثة وتقلص العضلات التي تحرك الفك.
- تأثيرات على الجهاز التنفسي: قد تؤدي مادة النيكوتين التي تحتويها المستكة إلى تضييق الشعب الهوائية وتهيج الأغشية المخاطية للرئتين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
- الإدمان وانتقال التدخين ومضغ المستكة: يعتبر تناول المستكة أحد السبل للاقتراب من عادة التدخين، حيث قد يتحول البعض من استخدام المستكة إلى التدخين وبالتالي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
- تأثيرات جانبية أخرى: قد تسبب المستكة بالقلق والتوتر واضطرابات النوم، وتعد مسببة رئيسية للاكتئاب وتفاقمه، كما يمكن أن تتسبب في اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي ومشاكل في الجهاز العضلي والهيكل العظمي.
