أعشاب طبيعية تعمل على تعزيز الخصوبة تعاني بعض النساء من صعوبة في الحمل وقد يكون السبب وراء ذلك انخفاض نشاط المبايض، فالمبيض هو عضو في الجهاز التناسلي الأنثوي يلعب دورًا حاسمًا في تكوين البويضات وإفراز الهرمونات الأنثوية المسؤولة عن التوازن الهرموني والحمل.
أعشاب طبيعية تعمل على تعزيز الخصوبة وزيادة فرصة الحمل
هناك العديد من الأعشاب التي تعتبر فعالة في تنشيط المبيض وزيادة فرصة الحمل، وسنسلط الضوء في هذا المقال على بعض هذه الأعشاب وتأثيراتها على المبايض:
عشبة الشياط – Dong Quai
- تُعتبر عشبة الشياط أحد الأعشاب القوية لتعزيز الحمل وتنشيط المبايض، فيحتوي هذا النبات على مواد مُحفزة للدورة الدموية تساعد على زيادة تدفق الدم إلى المبايض وتحسين وظيفتها.
عشبة القرفة – Cinnamon
- تُعتبر القرفة من التوابل الشهيرة في العديد من الثقافات وتستخدم أيضًا لتشجيع الحمل، تساعد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حركة المبيض، مما يسهم في تحسين الخصوبة.
وعشبة الماكا – Maca
- تنمو عشبة الماكا في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية وتُعتبر مكمل طبيعي قوي لتنشيط المبيض، وتعمل على تحسين وظائف الغدد الهرمونية ومعادلة مستويات الهرمونات في الجسم، وهي معروفة أيضًا بفوائدها في زيادة الرغبة الجنسية.
عشبة الأرتيشوك – Artichoke
- تحتوي عشبة الأرتيشوك على مركب يعرف باسم سيليمارين، والذي يعتبر مضادًا للأكسدة ويحسن صحة المبيض، يعزز سيليمارين الدورة الدموية ويحمي المبيض من الأضرار التي يمكن أن تحدث نتيجة للتوتر الأكسدي.
شاهد أيضا: ما هي فوائد البطيخ للمتزوجين
طبق الجينسنغ – Ginseng
- يعتبر الجينسنغ من التوابل الأسيوية الشهيرة والتي يمكن استخدامها لتنشيط المبيض، فيحتوي الجينسنغ على مركبات نشطة تعزز إفراز الهرمونات الانثوية وتحسن نشاط المبيض والدورة الدموية.
عشبة الأقحوان – Red Clover
- تحتوي عشبة الأقحوان على مركبات نباتية تطلق على النباتات البندولية النيتروجين الذي يعتبر مركبا خفيفًا من خصائص الأستروجين الطبيعي، ويعزز الأقحوان الإفراز الهرموني للمبيض وقد يساعد في تعزيز الخصوبة وتفتيح الأنابيب المنوية.
قبل استخدام أي نوع من الأعشاب المذكورة أعلاه أو غيرها، يجب على النساء القيام بمشاورة الطبيب المختص للتأكد من ملاءمة هذه الأعشاب لحالتهن الصحية الفردية وتجنب أي تداخلات غير مرغوبة مع الأدوية الأخرى التي يمكن أن يتناولوها.
شاهد أيضا: مش هتصدق.. فوائد العنب الأسود للرجال
أكلات لتنشيط المبايض
الخضروات الورقية الداكنة
- تعتبر الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب والجرجير من الأطعمة المفيدة لتنشيط المبايض، فهي تحتوي على فيتامينات A وC وE والحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والألياف الغذائية، وكلها تعزز صحة المبيضين وتساعد في تنشيطهما.
السمك الدهني
- يعتبر السمك الدهني مثل السلمون والتونة والسردين من أفضل مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد في تعزيز صحة المبايض وتنشيط وظائفها، وتحتوي هذه الأحماض الدهنية على خصائص مضادة للالتهابات وتعزز الدورة الدموية إلى المبايض.
المكسرات والبذور
- تعتبر المكسرات والبذور مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والألياف الغذائية والبروتينات والمغنيسيوم والحديد وفيتامين E، وكلها تعزز صحة المبيضين وتساهم في تحفيزهما، ويمكن تذوق التفاح المقلي والبندق واللوز وبذور الكتان وبذور القرع.
الفواكه الطازجة
- تحتوي الفواكه الطازجة مثل التوت والكرز والتفاح والبطيخ والفراولة على فيتامين C والألياف الغذائية والماء، وكلها تساعد في تحفيز المبايض وتقليل مستوى الإجهاد الأكسدة.
الزيوت الصحية
- زيوت مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت بذور الكتان وزيت الخروع يحتون على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة وفيتامين E، وتساعد هذه الزيوت في تحسين نوعية المخاط المهبلي وتساعد في الإنتاج الصحي للبويضات.
منتجات الألبان القليلة الدسم
- اللبن والجبن القليل الدسم والزبادي الطبيعي هي مصادر ممتازة للكالسيوم والبروتين، وكلاهما ضروري لصحة المبايض، والكالسيوم يعزز صحة الجهاز التناسلي للنساء ويحسن التوازن الهرموني.
الأطعمة الغنية بالفوليك أسيد
- الخضروات الورقية الخضراء المظلمة والأناناس والبطاطا الحلوة هي أمثلة على الأطعمة الغنية بالفوليك أسيد، فيمكن أن يساهم الفوليك أسيد في تعزيز صحة المبايض وتحفيز الإباضة.
بالإضافة إلى تضمين هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، ينبغي عليك أيضًا تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المصهورة والأطعمة المعالجة، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على توازن الهرمونات وصحة المبايض.
في الختام يمكن أن تكون الأعشاب هي واحدة من الخيارات الممتازة لدعم الخصوبة وتنشيط المبيض، ومع ذلك ينبغي أن يكون الأخذ بها ضمن إطار الاستشارة الطبية المتخصصة وتوخي الحذر للتأكد من تناسبها مع حالة الفرد، إن الاعتناء بصحة الجسد والاهتمام بالتوازن الهرموني يساهمان في تعزيز فرص الحمل وتحقيق الحلم المنتظر للأمومة.