[ad_1]
08:01 م
الجمعة 29 يوليه 2022
كتبت – آمال سامي:
“كيف يطمئن المؤمن أنه على الطريق المستقيم رغم ما قد يصيبه من بعض الفتور في العبادة؟” سؤال تلقاه الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي، من أحد متابعيه، ليجيب عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك، قائلًا أن الفتور في العبادة له 4 أسباب.
وقال الفيل إن أول هذه الأسباب هي انشغال القلب بغير العبادة، فيكون قلب العبد منشغلًا بشيء غير العبادة وهو ما يعني أنه ليس في قلبه حب بالعبادة، وضرب مثالا على ذلك بتعلق المراهق بشخص ما فيجول في خاطره دائما ويرغب باستمرار في لقاءه وهكذا، لأن قلبه منشغل به، فهو يحبه، فإن انشغل قلبه بالعبادة يعني أنه يحب العبادة، فإن لم ينشغل بالعبادة فهذا يعني أنه لا يحب العبادة، ويأخذه قلبه بعيدًا تمامًا عن الطاعة والعبادة، فينشغل باللهو وغيره.
ولذا يقول الفيل إن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن تنشغل قلوبنا بالصلاة، فكان يقول لبلال أرحنا بها يا بلال، وهو ما يعني أن قلبه كان منشغلًا بالعبادة والطاعة، فعلى العبد أن يعتاد أن ينشغل قلبه بالطاعة فلن يأتيه الفتور أبدًا.
“كثرة الذكر” يؤكد الفيل أن كثرة الذكر تساعد على عدم الفتور في العبادة، قائلًا أن النفس إن لم يشغلها العبد بالطاعة شغلته هي بالمعصية وبأمور الدنيا ونحوها، وهو ما يؤدي إلى تأثر القلب، أما الأمر الثالث، فيقول الفيل أنه غض البصر، فإطلاق البصر يشغل العبد ويجعله ينشغل بأشياء أخرى تخرجه عن الطاعة والصلاة.
أما الأمر الرابع فهو التنوع في العبادات، فيقول الفيل إن التنوع بين الصلاة والقرآن وصلة الرحم وغيرها من العبادات يبعد القلب عن الفتور.
[ad_2]
Source link