الفرق بين أعراض الزائدة والقولون يكمن في بعض الأعراض التي قد تتشابه في الحالتين ولكن عند الفحص الطبي الدقيق يتبين التشخيص السليم لحالة المرضية ويمكن وصف العلاج بدقة بالشكل الذي يساعد المريض على التعافي، هذا ما يوضح ضرورة الاستشارة الطبية في مثل تلك الحالات، ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على أبرز الفروقات بين الأعراض الناجمة عن الزائدة والقولون.
الفرق بين أعراض الزائدة والقولون
عادة ما يختلف الألم المصاحب لحالات الإصابة بالقولون عن تلك التي تنجم عن القولون العصبي، حيث تظهر أعراض الإصابة بالزائدة الدودية فيما يلي:
- الألم يبدأ من منطقة منتصف البطن ويستمر في التحرك وصولًا لمنطقة الجانب اليمين من أسفل، وهو المكان المعروف للزائدة الدودية، كما أنه يستمر لفترة طويلة.
- تزداد حدة الآلام الناجمة عن الزائدة الدودية مع الشعور بعدم القدرة نهائيًا على تناول الطعام وزيادة مبرحة في قوة الألم مع احتمالية ارتفاع في درجة الحرارة.
- ظهور احمرار في منطقة الوجه، مع عدم القدرة على السير بشكل طبيعي على الأقدام، والشعور إما بحالة من الإمساك أو الإسهال.
- كما أن هناك آلام شديدة في منطقة المعدة تصاحب ألم الزائدة الدودية لابد معه سرعة استشارة الطبيب المختص لتلافي حدوث الكثير من المخاطر.
أبرز أعراض القولون العصبي
بعد أن تعرفنا على الفرق بين أعراض الزائدة والقولون لابد أن نتطرق إلى أعراض القولون العصبي التي تكمن في بعض الأمور التي منها ما يلي:
- بعد تناول بعض الأطعمة بعينها يبدأ القولون في التهيج أو في بعض الأحيان عند التعرض للتوتر العصبي والضغط النفسي الشديد.
- من أبرز ما يترافق مع القولون العصبي من أعراض ظهور الألم في بعض الأوقات واختفائه في أوقات أخرى، تبعًا للحالة النفسية للمريض.
- في المجمل يعد مرض القولون من الأمراض التي تحتاج إلى متابعة طبية دورية للتعايش معه وإيجاد حل جذري يخفف من الأعراض المصاحبة.
- حيث تظهر في تقلصات المعدة بعد تناول الطعام، والشعور بانتفاخ وامتلاء لفترة طويلة من الوقت مع الرغبة في الراحة حيث الشعور بالإعياء.
- الإمساك من أبرز أعراض القولون مع تكون الغازات والشعور بالغثيان والميل إلى القيء ما يؤدي للشعور بالإرهاق وعدم القدرة على التبول.
- كما يمكن أن تظهر الأعراض أيضًا في رغبة المريض الدائمة في التبول بصورة متكررة بما يعرف بمرض سلس البول الذي يظهر في حالة عدم تحكم في البول.
الفرق بين القولون العصبي وعسر الهضم
لقد تعرفنا على الفرق بين أعراض الزائدة والقولون في البداية وذكرنا أن الحاسم في الأمر زيارة الطبيب الذي يستطيع تشخيص الحالة من خلال الأعراض، خصوصًا أن أيضًا أعراض عسر الهضم تختلف عن أعراض القولون العصبي، كما يلي:
- حرقة الصدر والشعور بالحموضة بعد تناول المأكولات أو المشروبات من أبرز الأعراض المرافقة لمشاكل القولون العصبي.
- مرارة الحلق بسبب ارتجاع السوائل في الفم وبقايا المأكولات، ما يسبب متاعب كثيرة لمريض القولون العصبي.
- آلام المعدة أو آلام الظهر من الأعراض الخاصة بالقولون العصبي تجديدًا، وللطبيب التشخيص السليم بعد الفحص الطبي الدقيق ووصف العلاج.
- حدوث هجمات متفاوتة من المتاعب من وقت لآخر لعدم وجود علاجات معينة للقولون العصبي بل لابد من التعايش معه بالكثير من الطرق.
تعرف على…هل تختلف أعراض القولون العصبي عند النساء وكيفية تجنبها للحامل؟
ماذا عن التهاب الزائدة الدودية ومضاعفاتها؟
تعرفنا على الفرق بين أعراض الزائدة والقولون، ووجدنا أن الزائدة الدودية الملتهبة يصحبها باقة من الأعراض التي تختف كثيرًا عن أعراض القولون كما ذكرنا، والتي هي كما يلي:
- آلام مبرحة حول منطقة السرة ما يتطلب تدخل طبي سريع لاكتشاف السبب وراء تلك الآلام، حيث أن تلك الآلام تختلف تبعًا لاختلاف عمر الحالة.
- المرأة الحامل مثلًا تعاني من آلام الزائدة الدودية في منطقة أعلى البطن، وليست أسفلها كما هو شائع في أغلب حالت التهاب الزائدة الدودية.
- الآلام التي يشعر بها المريض تكون في أسفل البطن ممتدة إلى الجانب الأيمن مع عدم القدرة على الحركة مع الشعور بالرغبة في القيء والغثيان.
- إهمال الذهاب إلى الطبيب بشكل سريع في مثل هذه الحالة يساعد على انتشار العدوى في تجويف البطن ما يتسبب في الكثير من المخاطر للمريض.
- عند انفجار الزائدة الدودية يمكن أن يحدث تجمع للصديد داخل البطن ما يزيد من متاعب المريض ويضطر الطبيب إلى تركيب أنبوب للتخلص من الصديد.
- انفجار الزائدة يتسبب في اضطرار الطبيب لإجراء جراحة عاجلة للتخلص منها على الفور وإنقاذ حياة المريض دون أي مضاعفات.
تشخيص التهاب الزائدة الدودية
هناك مجموعة من الطرق المتبعة طبيًا لتشخيص التهاب الزائدة الدودية واكتشاف الفرق بين أعراض الزائدة والقولون ومنها الفحص السريري على يد طبيب متخصص مع التصوير بالأشعة المقطعية لإظهار منطقة الزائدة وتحديد ما إذا كانت ملتهبة أم لا، كما يمكن إجراء أشعة موجات فوق صوتية لتحديد العلامات الهامة لالتهاب الزائدة.
التحليل الدموي في المخبر والذي يوضح ما إذا كان هناك ارتفاع في عدد كرات الدم البيضاء أم لا، والتي تعد دليل على التهاب الزائدة، مع إجراء تحليل البول لتحديد وجود عدوى صديدية من عدمه، تلك الطرق من أكثر الوسائل شيوعًا في اكتشاف التهاب الزائدة الدودية والتفرقة بينها وبين القولون العصبي.
تشخيص التهاب القولون
من الصعب وجود اختبارات توضح التهابات القولون العصبي، لذا يعد الفحص السريري من أهم الوسائل المعتمد عليها في اكتشاف الفرق بين أعراض الزائدة والقولون، وعلى رأسها الأعراض التي يشكو منها المريض في منطقة البطن والشعور بآلام في الجهاز الهضمي وعدم الراحة أثناء تناول الطعام.
كما أن حدوث حالة من الإسهال أو الإمساك المزمن لدي المريض قد تكون علامة مميزة ضمن العلامات والأعراض التي يستند عليها الطبيب في توضيح ما إذا كان هذا العرض له علاقة بالقولون أم أن هناك شيئًا آخر، لذا يبدأ الطبيب في طرح أسئلة على المريض يستشف منها الحالة المرضية له منذ ثلاث أشهر على الأقل.
في الختام نود أن نكون قد وضحنا لكم الفرق بين أعراض الزائدة والقولون خصوصًا أن الكثير من الأعراض المصاحبة لهم متشابهة إلى حد كبير، ومن الصعب تفرقتها إلا من خلال الوسائل التشخيصية الدقيقة لوصف العلاج الصحيح، لذا لابد من زيارة الطبيب المختص وعدم إهمال أي عرض يمكن أن يشعر به المريض.
عادة ما تختلف الأعراض المصاحبة لآلام الزائدة الدودية والتي تبدأ كما ذكرنا من منطقة منتصف البطن وتمتد إلى أسفل الجانب الأيمن، هذا ما يؤكد أن الأمر يتعلق بمشكلة في الزائدة الدودية تتطلب تدخل طبي سريع وإلا يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة.
تقلصات في منطقة البطن مع احتمالية وجود دم في البراز ومخاط، وإسهال أو إمساك مع الشعور بالرغبة في القيء والغثيان المصحوب بعدم الرغبة في تناول الطعام لحدوث حرقة في المعدة وعدم الشعور بالراحة بعد تناول المأكولات والمشروبات.